أركان الصلاة
أركان الصلاة هي أجزاء الصلاة التي لا تتحقق الصلاة إلا بها ولا توجد إلا بها وحددت في القرآن الكريم والسيرة النبوية الشريفة، بحيث إذا فُقد فإن سقط أحد الأركان عمداً، بطلت الصلاة.
وهي أربعة عشر ركناً وهم كالتالي:
1-النية: أي نية المصلي أن يبدأ الصلاة
2-القيام في الفرض مع القدرة
أركان الصلاة
فالقيام ركن من أركان الصلاة إذا كانت الصلاة فرضاً.
3-تكبيرة الإحرام: وهي التكبيرة التي نبدأ بها الصلاة
أما بقية التكبير فليست بأركان، فليس شيء من التكبيرات ركن غير تكبيرة الإحرام.
4-قراءة الفاتحة في كل ركعة
يدل على ذلك: حديث عبادة بن الصامت مرفوعاً: " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب " متفق عليه.
5-الركوع
قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا ﴾ [الحج: 77]
6-الاعتدال من الركوع
لمذهب وهو القول الراجح والله أعلم: أن الاعتدال من الركوع ركن من أركان الصلاة.
7-السجود: ويجب عليك السجود على سبعة أعضاء من جسمك، وهي موضحة في قول رسول الله ﷺ: “أُمِرْتُ أنْ أسْجُدَ علَى سَبْعَةِ أعْظُمٍ علَى الجَبْهَةِ، وأَشَارَ بيَدِهِ علَى أنْفِهِ واليَدَيْنِ والرُّكْبَتَيْنِ، وأَطْرَافِ القَدَمَيْنِ ولَا نَكْفِتَ الثِّيَابَ والشَّعَرَ”
لا يكفي مجرَّد السجود بل لا بد أن يكون على الأعضاء السبعة، فمن أخلَّ بها لم يأت بالركن على وجهه الصحيح
8-الجلوس بين السجدتين
ويدخل في ذلك الجلوس بين السجدتين وبعضهم يجعلها ركنين فيكون ركناً ثامناً، فلا يمكن الجلوس بين السجدتين إلا بالرفع من السجود.
9-الطمأنينة في جميع الركعات
وهذا قول المذهب وبه قال جمهور العلماء أن الطمأنينة في الأركان الفعلية فرض.
10-الجلوس من أجل القيام بالتشهد الأخير.
وبعضهم يجعل التشهد الأخير مع جلسته ركناً واحداً، فالجلوس للتشهد ركن إذ أنه لو قرأ المصلي التشهد الأخير قائماً فإن هذا لا يجزئه، لأنه ترك ركناً وهو الجلسة فلا بد أن يجلس
11- قراءة التشهد الأخير.
والقول بأنه ركن هو قول المذهب وهو القول الراجح والله أعلم
12-الصلاة على رسول الله ﷺ في آخر سجود بقول: “اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ”
أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير ركن من أركان الصلاة.
13-التسليم
وهو قول: السلام عليكم ورحمة الله " عن يمينه وعن يساره " السلام عليكم ورحمة الله "
14-الترتيب بين الركعات
فالترتيب بين أركان الصلاة: قيام، ثم ركوع، ثم رفع منه، ثم سجود، ثم قعود ثم سجود ركن من أركان الصلاة.
شروط الصلاة
تجب الصلاة على كل مسلم بالغ عاقل، لا مانع عنده كالحيض والنفاس.
من شروط الصلاة:
١ ـ الطهارة من الحدث.
٢- الطهارة من الخبث: وهي إزالة النجاسة عن بدن المصلي وثوبه ومكانه.
٣ ـ ستر العورة.
٤ ـ استقبال القبلة.
5- دخـول الوقت: فالصلاة لا تجب ولا تصح إلا بدخول وقتها.
٦ ـ الخلـو مـن دم الحيض والنفـاس: فلا تجب الصلاة ولا ُّ تصـح من الحائض والنفساء.
عن أبي هريرة رضي اللّه عنه: (أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم عليه السلام وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة). رواه مسلم والترمذي وصححه
حُكم صلاة الجمعة:
صلاةُ الجمعةِ فرضُ عينٍ على الرِّجال؛ لقوله عز وجل :]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ) [الجمعة: 9( .
فضل صلاة الجمعة:
قال رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((خيرُ يومٍ طلَعت فيه الشمسُ يومُ الجمعة؛ فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخِلَ الجنَّةَ، وفيه أُخرِجَ منها، ولا تقومُ السَّاعة إلا في يوم الجمُعة)).
سنن صلاة الجمعة :
1-الاغتسال.
2-التطيب والتعطر وارتداء ثياب نظيفة.
3-الذهاب مبكرا.
4-المشي علي الأقدام لما فيه من ثواب أكبر.
5-أن يصلي ركعتين تحية المسجد حتي إذا كان الإمام قد بدأ بالخطبة.
الإنصات للخطبة وعدم التحدث أثنائها.
صفة صلاة الجمعة:
صلاة الجمعة ركعتان يجهر فيهما بالقراءة، ويسن أن يقرأ في الركعة الأولى - بعد الفاتحة - سورة الجمعة وفي الثانية - بعد الفاتحة - المنافقون، أو يقرأ في الأولى الأعلى، وفي الثانية الغاشية. (رواه مسلم).
على مَن تجب الجمعة؟
تجب الجمعةُ على الرَّجُلِ المسلم الحُرِّ العاقلِ البالغ المقيمِ القادرِ على السَّعيِ إليها، الخالي من الأعذار المبيحةِ للتخلُّفِ عنها، طالما أنه سمعِ النِّداء، أو عَلِمَ بدخول وقت الجمعةِ.
مَن لا يجب عليه الجمعة:
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((الجمعة حقٌّ واجبٌ على كلِّ مسلمٍ في جماعةٍ إلا أربعة: عبدٌ مملوكٌ، أو امرأةٌ، أو صبيٌّ، أو مريضٌ))[9].